دعا فريق حزب العدالة والتنمية في البرلمان، إلى مواصلة الحوار والمزيد من الإنصات وحسن التفاعل بغرض تعبئة الشروط اللازمة لضمان حسن اعتماد التوقيت الجديد في أجواء مناسبة تحقق المقاصد والمصالح الوطنية الداعية إلى اتخاذ هذا القرار مع الأخذ بعين الاعتبار إكراهات المواطنين والمواطنات.

وأضاف فريق العدالة والتنمية، خلال تقديم مداخلته بشأن "مشروع قانون المالية 2019" يوم الأربعاء، أنه بغض النظر عن ما يمكن تسجيله من ملاحظات وانتقادات على طريقة اعتماد هذه الساعة، من تسرع أو ارتباك، فإننا نسجل بإيجابية أن الحكومة تفاعلت مع هذه الملاحظات والانتقادات بصدر رحب وعقدت سلسلة من اللقاءات مع جمعيات الآباء والنقابات التعليمية لبلورة حلول عملية لـ التوقيت المدرسي وتفويض ملاءمته مع الواقع المحلي للجهات المسؤولة جهويا وإقليميا.

واستنكر فريق "البيجيدي"، وفقا لذات المداخلة “بعض الممارسات المشينة والمعزولة والتي لا تليق بناشئتنا لما تمثله من تجاوز للقانون ومس بالرموز الوطنية من مثل إحراق العلم الوطني، وهي ممارسات نعتبرها خطاً أحمرَ لا يمكن التساهل معها أو القبول بها تحت أي ذريعة، حفاظا على المشترك الوطني وضمانا للاستقرار والأمن ورعيا لممارسة الحريات في نطاق القانون والمواطنة والحرية المسؤولة لتلازم بين حقوق وواجبات المواطنة.

وأكدت المداخلة على أن العلم الوطني يجسد رمزًا كبيرًا للوحدة الوطنية ولتضحيات جسام ودماء زكية طاهرة قدمها آلاف الشهداء من أبناء الوطن دفاعا عن استقلال ووحدة واستقرار وأمن الوطن والمواطنين.