جهة الشرق - إبن عيسى
تطالب فعاليات جمعوية وحقوقية في وجدة، وزير الصحة بالتحقيق العاجل في وضعية "المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس" الذي تفوح منه فضيحة الأطباء الأشباح يتقاضون اجرهم دون القيام بواجبهم على أكمل وجه.
وقالت مصادر عليمة ان وضعية سبعة أطباء في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة (طبيب بقسم جراحة القلب والشرايين وطبيب في المسالك البولية وطبيب الفحص بالأشعة وأربعة أطباء بقسم الإنعاش)، حيث تساءل العديد من المتتبعين عن وضعية هؤلاء الموظفين ويتنظرون جوابًا من طرف القائمين على قطاعي الصحة والوظيفية العمومية وعلى رأسهم الحسين الوردي وزير الصحة.
وأكدت المصادر ذاتها أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة قامت بواجبها في ما يتعلق بمراسلة المصالح المركزية في الموضوع، لكن يبدو أن الأمر لم يبلغ الوزير الوردي أو التفاتته للأمر لم يدخل بعد في اهتماماته، ولو عبر بلاغ يوضح فيه الوضع ويكشف عن الإجراءات المتخذة في الموضوع. يذكر أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة يعيش وضعية غريبة حيث لم ينطلق العمل بعد في قسم الإنعاش والتخدير في مركز الأنكولوجيا الحسن الثاني، وقسم مستعجلات وإنعاش الطفل في المركز الجامعي رغم تعيين أطباء أساتذة، بقرارات من الإدارة.