الرباط ـ المغرب اليوم
كشفت معطيات جديدة أن البندقية التي استعملها مشتري في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، تعود ملكيتها لنائب رئيس المجلس البلدي لابن سليمان. وأعلن السياسي في منطقة ابن سليمان، أن بندقيته اختفت في ظروف غامضة، إذ صرح أنه حمل البندقية و توجه إلى رحلة و أثناء عودته عرج على ضيعته التي ترك بها سلاح القنص المختفي.
ولم تقتنع مصالح الشرطة برواية المعني بالأمر ولا بالتاريخ الذي حدده توقيتا لضياع السلاح الناري، وكانت الأبحاث كلها تستهدف تحديد ما إن كان للسلاح علاقة بالجريمة، لكن بصمة الخراطيش أكدت أنه ليس السلاح نفسه المستعمل في تصفية البرلماني.