جرسيف ـ إدريس الخولاني
يواجه المواطنون في جرسيف بقوة قضية عاملات النظافة التابعة لقطاع التعليم في إقليم جرسيف، وحسب ما أفاد به مصدر مطلع لـ" المغرب اليوم " لما أن ثمة خروقات و إنتهاكات لبنود دفتر تحملات الشركة التي رست عليها صفقة "النظافة" من تراجعات خطيرة لم تشهد مثلها منذ أن تم تفويت تدبير هذا القطاع لشركات خاصة، ونظرًا لما عاشته وتعيشه هذه الفئة من معاناة جمة سواء مع الأجر المقدم لهن مقابل ساعات معينة من العمل في غياب أدنا شروط التشغيل، او ما أصبح يتداوله الشارع العام الجرسيفي حول تفويت هذا القطاع مرة أخرى لشركة أخرى عملت كل ما في وسعها ليرسو عليها “هاذ المارشي” لتزيد من تأزيم وضعية عاملات أصلها مؤزم، دخل الاتحاد المحلي لنقابات جرسيف المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في المغرب على خط هذه "الكارثة – السابقة" ووجه رسالة مفتوحة للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية في إقليم جرسيف في الموضوع، لبسط معاناة عمال الحراسة وعاملات النظافة في قطاع التعليم وما طالهم من ظلم إجتماعي ، مطالبين بضرورة حماية حقوق العمال وفق قانون الشغل والتشريعات المتعارف عليها دوليًا.