تمّ تسليم "حمزة ، م" ابن شقيقة المتهم هشام مشتري في تركيا، إلى المغرب، وأكد أنه تسلم مبلغًا ماليًا قدره 100 مليون سنتيم، نظير مشاركته في جريمة القتل، وأضاف المتهم أن دوره كان يقتصر على قيادة السيارة، التي تم من على متنها إطلاق النار، على عبداللطيف مرداس وتصفيته، ليسافر بعدها بقليل إلى تركيا .

كما أن المتهم خطط بشكل متقن لمغادرة التراب الوطني مباشرة بعد تنفيذ الجريمة، إذ حصل على بطاقة إئتمان دولية من البنك واقتنى تذكرة طائرة متوجهة إلى تركيا، وأشعر زملاءه أنه سيتوجه إلى تركيا، للتسجيل في مدرسة خاصة، وكان خاله هشام المشتري، قام بوضع أقساط من المبلغ المالي المتفق عليه، في الحساب البنكي للمتهم، لحظة وصوله للتراب التركي، بشكل متفرق حتى لا يثير انتباه مسؤولي البنك، قبل أن يقوم المتهم بسحبه من تركيا، عبر الاستعانة ببطاقة الإئتمان الدولية، من أجل تسديد نفقات إقامته في الفنادق ومصروفه اليومي.