الدرويش : المغرب اليوم
كشف مستثمر مغربي، قادم من هولاندا، عن جرائم خطيرة يتعرض لها داخل المغرب على يد خصومه، بدعم من جهات ذات نفوذ في منطقة "الدريوش"، دون أن يجد من ينصفه، حيث يجري تجاهل جميع شكاياته أو حفظها أو التفاعل معها بشكل بارد في أحسن الأحوال. وكان آخر اعتداء تعرض له المستثمر "عبد الله محدادي" الحامل لبطاقة التعريف الوطنية S816563 هو تكسير باب منزله وسرقة العديد من ممتلكاته.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه رغم أن المواطن قدم لرجال الدرك حذاءً رياضيًا لأحد اللصوص كان قد تركه داخل المنزل، وأشياء أخرى تخصهم، إلا أن رجال الدرك لم يعتقلوا هؤلاء الجناة، علمًا بأن الخبرة على الحذاء والبصمات كافية لتحديد هوية الجناة، ويقول الضحية: "كما تعرض هذا المستثمر لعدة “محاولات قتل” بحسبه، بواسطة بندقية صيد وغيرها بغية تخويفه للحيلولة دون تنفيذ مشروع سياحي وفلاحي فوق أرضه وكذا بغية تهجيره من المكان".
وسبق لخصومه أن "زوروا وثيقة" تفيد أن الأرض تعود ملكيتها لهم ورغم أن المحكمة قضت لفائدته فلحد الساعة لم تجر متابعة المزورين، ويقول دفاعه، الذي يشير إلى أن هؤلاء الخصوم دلسوا على المحكمة بتوقيعات شهود لا أثر لهم أو لا علم لهم بتوقيعاتهم، ورغم توفر المستثمر على تصريحات من هؤلاء الشهود ينفون فيها وجود أية علاقة بينهم وبين الوثيقة المذكورة فيها أسماؤهم إلا أنه لحد الساعة لا أثر قانوني ضد هذه الأفعال. والمثير في الأمر أن هذا المستثمر دق جميع الأبواب لإنصافه إلا أن كل باب دقه إلا ووجد التجاهل منه.