الرباط _ المغرب اليوم
إلى حدود مساء اليوم الاثنين، مازالت الأطقم الجوية تواصل تدخلاتها الميدانية لإخماد الحرائق المندلعة بالغابات التابعة لإقليم شفشاون، وقد عززت السلطات المحلية الأسطول الجوي المعتمد بطائرات أخرى. وعملت الأطقم الميدانية، وفق مصادر مسؤولة، على إخماد الحرائق التي كادت تصل إلى مساكن الناس المقيمين بجوار إحدى غابات شفشاون، ومازالت العمليات مستمرة بسبب الرياح القوية التي تصعب المأمورية. وفي هذا الإطار، أفاد رشيد العنزي، المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بشفشاون، بأن “مجهودات إخماد الحرائق مازالت متواصلة منذ يوم السبت
المنصرم، ويتم تعزيز فرق التدخل بوسائل لوجستيكية وبشرية مهمة”. وسجل المسؤول ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، صعوبة إخماد الحرائق في الظرفية الحالية بسبب الرياح القوية التي ساهمت في تأجيجها. وأبرز العنزي أن “النيران كادت تتوجه إلى بعض الدواوير المجاورة للغابات لولا تدخلات السلطات المعنية التي نجحت في الحيلولة دون ذلك”، مضيفا أن “مجهودات فرق التدخل متواصل طيلة اليوم قصد السيطرة على الحرائق”. وأوضح المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بشفشاون أن “وتيرة عمل الأطقم الميدانية متسارعة بغية احتواء أهم النقاط التي
شملتها الحرائق”، على حد تعبيره. ولفت المتحدث إلى الاستعانة بطائرات أخرى لمساعدة طائرات “كاندير”، التابعة للقوات المسلحة الملكية، على إخماد الحرائق التي اندلعت بمجموعة من المناطق الجديدة. وتوقف العنزي، ضمن إفادته للجريدة، عند “جاهزية مختلف الأطقم لإخماد ألسنة النيران في غابات إقليم شفشاون. ويتعلق الأمر، تبعا للمصرح عينه، بكل من الوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات ومحاربة التصحر، فضلا عن الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، وكذا القوات المساعدة والسلطات المحلية والإنعاش الوطني والسكان”، آملا أن تساعد الظروف المناخية على تيسير عملهم لإطفاء هذه الحرائق.
قد يهمك ايضا
طائرات الجيش تواصل التدخل لإخماد الحريق المهول في غابات شفشاون
طائرات تكافح حريق غابات شفشاون وألسنة اللهب تحيط بتجمعات سكنية