الرباط - المغرب اليوم
أشاد اتحاد مساجد فرنسا، بالقرارات السريعة التي اتخذها جلالة الملك، في إطار برنامج إعادة إيواء ضحايا الزلزال ورعاية الأيتام الذي تم اعتماده خلال اجتماع العمل الذي ترأسه أمس الخميس 14 شتنبر، واصفا الأمر بأنه كان تدبيرا عقلانيا وعمليا ومنظما لهذه المحنة غير المسبوقة التي تمر منها المملكة .
وأعلن الاتحاد في بيان له عن تخصيص اعتماد مالي مسحوب من ميزانيته الخاصة لفائدة الضحايا والمتضررين، ونشر نداءات للتبرع بمجموعة من الضروريات الأساسية، إلى جانب تنظيم حملة لجمع التبرعات من المصلين، اليوم الجمعة 15 شتنبربمختلف مساجد فرنسا، كما عبر عن شكره لكل الجهات المانحة التي لبت نداءاته، وعلى رأسها شركاؤه في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.
وتجنبا للعشوائية في جمع المساعدات الإنسانية، أعلن اتحاد مساجد فرنسا، أنه قام بإنجاز دراسة للاحتياجات الملموسة، بالتنسيق مع السلطات المحلية والجمعيات الإنسانية المغربية التي لديها خبرة ميدانية في منطقة الزلزال، ولديها الوسائل اللوجستية لذلك، حيث خلص أن المواد الغذائية لا تشكل في الوقت الراهن الأولوية، موضحا أن الحاجة الملحة حاليا هي توفير المأوى لأكبر عدد ممكن من المنكوبين في ظل المخاوف من اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح البيان أنه أرسل مئات الخيام المجهزة بمعدات وأغراض النوم إلى أقرب مكان ممكن من مركز الزلزال، للمساعدة في إيواء الأسر التي دمرت منازلها، مع الإشادة بالجهود الاستثنائية التي تبذلها السلطات المغربية لمواجهة آثار هذه الكارثة التي ضربت منطقة الحوز.
وارتباطا بالكارثة الإنسانية التي تعيشها ليبيا بعد التعرض لإعصار مدمر، أوضح الاتحاد أنه ربط الاتصال مع المنظمات غير الحكومية الفاعلة في المناطق المنكوبة من أجل تزويدها بالدعم اللازم، موضحا أنه سيصدر تقريرا عن الإجراءات الملموسة التي يعتزم مع شركائه القيام بها، كما دعا المساجد على الأراضي الفرنسية بفرنسا إلى اقامة صلاة الغائب على ضحايا المغرب وليبيا.
قد يهمك ايضاً