لفظ حارس أمن خاص بأحد الملاهي الليلية بمدينة وجدة، اليوم الأربعاء 24 يوليوز الجاري، أنفاسه الأخيرة بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، متأثرا بجروحه البليغة التي ألحقهابه أحد زملائه في العمل بواسطة عصا على مستوى الرأس.

وحسب مصادر متطابقة، فإن الضحية دخل في خلاف حاد مع أحد زملائه بالملهى الليلي الواقع بشارع محمد الخامس، وسط مدينة وجدة، قبل أن يحتدم الصراع بينهما ويتطور إلى تبادل للضرب والجرج، استعان فيه أحدهما بعصا وجه بها ضربة قوية إلى رأس خصمه، أسقطته أرضا مغمى عليه، فعمل المعتدي على حمل الضحية وإخراجه من الملهى الليلي.

هذا وقد ثم نقل الضحية إلى المركز الاستشفائي الجامعي في حالة غيبوبة تامة، تضيف ذات المصادر، حيث ظل يصارع الموت بقسم الإنعاش قبل يسلم الروح لبارئه يوم الأربعاء 24 يوليوز الجاري.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مصالح الأمن الوطني قد دخلت على خط هاته القضية من خلال فتحها تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات هاته الجريمة غير المنتظرة بين مستخدمين زميلين، كلاهما يكافح من أجل ضمان قوت يومه وعياله، مستعينة بكاميرات أحد الأبناك المجاورة للملهى/ مسرح الأحداث، مع إغلاق الملهى الليلي والمقهى التابعة له في انتظار ما تسفر عنه عملية التحقيق والبحث الجارية مع كل المشتبه فيهم.خلاف بين حارسي أمن خاصين بأحد الملاهي الليلية يودي بحياة أحدهما.

وقد يهمك أيضاً :

استئنافية وجدة تخفض عقوبات 11 معتقلًا على خلفية حراك جرادة

وقفة احتجاجية لموظفي الزراعة في مدينة وجدة المغربية