بيروت - المغرب اليوم
بحث وفد نيابي من مجموعة “تجديد أوروبا” في البرلمان الاوروبي مع مكتب جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” في الأشرفية في آخر مستجدات إستحقاق رئاسة الجمهورية.
وكان في إستقبالهم أعضاء تكتل “الجمهورية القوية” نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني والنائبان أنطوان حبشي وإلياس اسطفان، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات” الوزير السابق ريشار قيومجيان وعضو المجلس المركزي طوني درويش وريان بركات.
وكان تأكيد قواتي صريح على أن الطروحات الفرنسية الرسمية في ما يتعلّق بهذا الملف تتناقض مع المواصفات التي يطرحها حزب “القوات” للرئيس العتيد والتي ترتكز على الشقّ السيادي والإصلاحي والإنقاذي.
كما كان هناك تشديد على ان وصول رئيس وفق هذه المواصفات يشكل الخطوة الأولى لإنقاذ الوضع في لبنان وللتصدي لعرقلة حزب الله وحلفائه جلسات الانتخاب بهدف إيصال مرشحهم لسدة الرئاسة، إذ يتّبع “الحزب” هذه الاستراتيجية لخطف القرار الديمقراطي عند كل استحقاق رئاسي. وعليه، اتفق الطرفان على أنّ إنقاذ الرئاسة في لبنان يبدأ بممارسة الديمقراطية السليمة.
كما تناول الطرفان ابرز ملفات الساعة المطروحة على الساحة اللبنانية في ما يتعلّق بمكافحة الفساد والاصلاحات، فشدّدت “القوأت” على أنّ هذا الملف لا يمكن أن يعالجه رئيس للجمهورية يمثّل قناعات حزب الله وحلفائه أو ينتمي إلى ممارسات مرفوضة وفاسدة.
كذلك، عرض الفريق القواتي لملف النازحين السوريين الذي يرخي بظلاله على اللبنانيين الذين لم يعد باستطاعتهم تحمل اعبائه على الوضع الاجتماعي-الاقتصادي والذي يشكّل أحد أبرز العوامل التي ساهمت بانهيار الوضع في لبنان.
من جهته، أظهر الوفد البرلماني الأوروبي، الذي ضم كلّا من رئيس الحكومة الروماني السابق النائب في الاتحاد الاوروبي داسيان سيولوس، المسؤول عن الملف اللبناني في الاتحاد الأوروبي النائب كريستوف غرودلر، عضو لجنة الخارجية الفرنسية النائبة ساليما يانبو والنائب اليوناني في البرلمان الأوروبي جورجيوس كريستوس، كامل تفهّمه لطروحات “القوات” في كافة الملفات، مشيراً إلى أنّ البرلمان الأوروبي يستعد في شهر حزيران المقبل لاتخاذ قرار يشأن الوضع في لبنان ويحرص الوفد أن يتضمن القرار أبرز التطلعات والحلول التي يطالب بها الشعب اللبناني.
قد يهمك ايضاً