أحفير- هناء أمهني
عرفت مدينة أحفير الخميس، وقفة احتجاجية نظمها نحو 40 من الباعة أو ما يطلق عليهم بالفراشة أمام مقر باشوية أحفير يطالبون فيها السلطات المحلية التدخل ضد ما أسموه "السيبة والحكرة" التي يتعرضون إليها من طرف مكتري السوق الأسبوعية، إذ يفرض عليهم أداء ما بين 20 إلى 40 درهما مقابل عرض سلعهم داخل السوق الأسبوعية واستعمال العنف ضدهم، معتبرين ذلك بمثابة "السيبة والحكرة"، بالإضافة إلى ذلك طالب الفراشة بتحسين وضعية السوق خصوصا عند تساقط الأمطار في إشارة إلى المجلس الجماعي الذي وعدهم بإصلاح البنية التحتية في السوق الأسبوعية وتوفير المراحيض ومكان لإقامة الصلاة.
وبعد انتظار دام لأزيد من ساعتين عقد قائد مقاطعة النخيل لقاء جمع ممثلي الفراشة ومكتري السوق الأسبوعية وممثل جماعة أحفير البديل يحيى زروق، بعدما رفض الفراشة حضور العضو المستشار قضاض لتمثيل المجلس الجماعي، إذ صرح أحد الفراشة بأن العضو قضاض لا يتوفر على أي صفة داخل المجلس الجماعي وبذلك لا يحق له المشاركة في اللقاء.
وبشأن نتائج اللقاء، خلص إلى التزام مكتري السوق الأسبوعية ببنود دفتر التحملات الموقع بين المكتري والمجلس الجماعي، وتخصيص أماكن خاصة للفراشة وإسراع المجلس البلدي بإصلاح الوضعية الكارثية مع الأوحال وبرك المياه المنتشرة بفضاء السوق الأسبوعية.