الدار البيضاء ــ جميلة عمر
نفت المندوبية السامية لإدارة السجون أن تكون الناشطة في "حراك الريف" سليمة الزياني المعروفة بـ"سيليا" المعتقلة على خلفية الأحداث التي عرفتها الحسيمة مؤخرا بالسجن المحلي عين السبع 2، قد التقت يوم العيد بعدد من المعتقلين على ذمة هذه الأحداث.
وأكدت إدارة السجن المحلي عين السبع 2 في بلاغ لها ، أن “ما نشر بخصوص لقاء السجينة سليمة الزياني، المعتقلة على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، بمعتقلين آخرين على ذمة نفس الأحداث، هي مزاعم لا أساس لها من الصحة، والحقيقة أن المعتقلة المذكورة لم تستفد من أية زيارة يوم العيد، سواء من طرف عائلتها أو محاميها، شأنها في ذلك شأن باقي النزيلات خلال المناسبة الدينية المذكورة.
وأضاف البلاغ أن "الحديث عن توجيه السجينة المذكورة لرسائل إلى باقي المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة هو من وحي خيال مروجي مثل هذه المغالطات من ذوي النيات السيئة، خاصة وأن اللقاء المزعوم بينها وبينهم لم يحدث أصلا. وأشار الى أنه "سبق للمندوبية العامة أن حذرت من بعض الجهات التي تحاول الركوب على معاناة بعض المعتقلين من أجل تحقيق مكاسب لا علاقة لها بمصلحة هؤلاء السجناء".