الدار البيضاء - جميلة عمر
نظمت فعاليات مدنية وحقوقية في جماعة "أجلموس" في خنيفرة، وقفة احتجاجية وسط مركز القرية، تنديدًا بحوادث الاغتصاب التي تستهدف الأطفال والنساء في المنطقة، وآخرها ما تعرضت له سيدة في عقدها السادس، بعد أن اعتدى عليها وحش آدمي، والذي لازال حرًا طليقًا.
الضحية تدعى بــ " أمي حليمة: امرأة عجوز في عقدها السادس، تعمل في مقهى في جماعة "أجلموس"، استغل جانح خروجها من العمل، أواسط الأسبوع الماضي، ليعترض سبيلها ويغتصبها بطريقة وحشية، ووفقًا لمصدر حقوقي ، أن الوضع الصحي للضحية متدهور جدًا بسبب الفعل الجرمي، ولم يشفع لها دموعها ولا سنها ولا توسلاتها في أن تخلص نفسها من "أنياب" الوحش الآدمي.
ووفقًا للمصدر نفسه، فإن الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها فعاليات مدنية وحقوقية، شارك فيها العشرات من المواطنين، ورفعوا خلالها شعارات تندد بتنامي حوادث الاغتصاب، فضلا عن حوادث الاعتداء والسرقة، واعتبر الفاعل الحقوقي، أن الوقفة الاحتجاجية، تأتي في سياق ما تعرضت له " أمي حليمة"، لا تعدو كونها مجرد حلقة ضمن حلقات المسلسل الاحتجاجي، الذي دشنته الفعاليات المدنية، التي تبحث بكل الوسائل لإيصال صوتها للجهات المسؤولة إقليميا ومركزيًا.