أغادير - المغرب اليوم
فجأة استيقظ رواد شبكات التواصل الاجتماعي على صور مواطن خمسيني قطعت أذنه والدماء ما زالت بادية عليها، كما أرفقت تلك المشاهد المؤلمة بأوديو سردت من خلاله المتحدثة الواقعة بصفتها عاملة بمصحة الضمان الاجتماعي فتحدثت عما وصفته بجرائم تقع بأكادير كان آخرها هذا الضحية الذي وزعت صوره، وأنه حل بالمصحة من أجل العلاج.
وأضافت الموظفة عبر الأوديو بأن الضحية كان محط عملية " كريساج " من طرف عصابة متكونة من أربعة اشخاص سلبوه مبلغ 15 ألف درهما سحبها للتو من المصرف وأنه تعارك مع واحد منهم فقام بقضم أذنه، الموظفة اشارت عبر الرسالة الصوتية أنها تتكلم والرعب يسكنها نظرا لما عاينته.
الشرطة تفاعلت صباح اليوم مع الاوديو المرفوق بالصور فاتصلت بالمصحة ونفت هذه المؤسسة أن تكون استقبلت هذه الحالة، كما تعرفت الشرطة على الموظفة من خلال صوتها.
وكشفت مصادر أحداث انفو بأنها تزاول بصندوق التحصيل بالمصحة وأن المصحة لم تستقبل هذه الحالة ، كما نفت صاحبة الأوديو عند الاستماع إلى إفادتها بمقر الشرطة أن تكون عاينت الضحية بالمصحة وأنها التقته بتكيوين بتيكوين حيث تراجعت عن أقوالها.
التحقيق الأمني كشف أن صاحب الأذن المقضومة دخل في نزاع مع جاره بحي تيكوين حول مبلغ أربعة آلاف درهما، فتحول إلى صراع انتهى بقطع طرف من أذنه وقام برفع شكاية لدى النيابة العامة بأكادير فاستمعت إليه الشرطة وفق المساطر القانونية المعمول بها.