الدار البيضاء - جميلة عمر
استعانت وزارة الزراعة والصيد البحري، في المناطق الشمالية للمملكة، ببرنامج عام متعلق بتركيب الرقاقات الإلكترونية على متن قوارب الصيد التقليدي، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تطويق مافيا المواد المخدرة فضلا عن ظاهرة التهجير السري انطلاقًا من بعض السواحل الشمالية نحو الشواطئ الإسبانية.
وستحد الرقاقات الإلكترونية لقوارب الصيد من نشاط المافيات وستحاصر عملية تبادل الأدوار بين مافيات تهريب المواد المخدرة باستغلال هذه القوارب، وهو الأمر الذي كان يطرح مشكلة بتتبع نشاطها من قبل الدرك الملكي والبحرية الملكية المكلفة بحراسة السواحل.