الرباط _ المغرب اليوم
ترأس رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات أمنية في مستوطنات "غلاف غزة"، غداة إطلاق صاروخ من القطاع أمس الاثنين، وعدم شنّ جيش الاحتلال أي هجوم على غزة الليلة الماضية. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ الاجتماع تمّ عقده في مقر قيادة "فرقة غزة" داخل تجمع "أشكول" بالغلاف، بحضور وزير الجيش بيني غانتس، وقائد الأركان أفيف كوخافي، بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي ايال خوليتا، وقائد المنطقة الجنوبية اليعزر تولدانو، وقائد فرقة غزة نمرود ألوني وقادة آخرين. وأفادت بأنّ المجتمعين قاموا بجولة في المنطقة التي
استهدفها أول صاروخ أطلق من غزة منذ انتهاء العدوان على القطاع في أيار/مايو الماضي، والتقوا بجنود "القبة الحديدية". ونقلت عن بينيت قوله إنّ حكومته "جاهزة لجميع السيناريوهات"، موضحًا أنّ الجولة تهدف "إلى تفقد مدى جاهزية الجيش وفرقة غزة، وهم بالفعل جاهزون كما يجب". وأضاف "هدفنا هو توفير الأمن على المدى البعيد للجنود وسكان غلاف غزة، وسنعمل في الزمان والمكان الذي يناسبنا وليس أحد غيرنا، وبالنسبة لنا فالعنوان في غزة هو حماس ولا أحد سواها". وقال غانتس إنّ جيش الاحتلال ينتهج سياسة واضحة منذ العدوان الأخير على غزة "وهو عدم العودة
للوراء"، لافتًا إلى احتفاظه "بحق الرد بقوة في الزمان والمكان المناسبين". وتابع "ليست لدينا أطماع في غزة عدا الهدوء الأمني واستعادة الأبناء (الجنود الأسرى)". وواصل "سيكون من دواعي سرورنا التخفيف على سكان القطاع بالمبادرة المالية القطرية والمبادرات الأخرى شريطة أن نعرف بأنّ الأموال تصل إلى عنوانها الصحيح، وإسرائيل جادة في الدفاع عن نفسها وستعرف كيف تقوم بذلك". وأعلن جيش الاحتلال بعد ظهر أمس الاثنين اعتراض صاروخ أطلق من غزة باتجاه مستوطنات شمال القطاع. وهذه المرة الأولى التي يُعلن جيش الاحتلال فيها إطلاق صواريخ من غزة أو دوي صفارات الإنذار منذ انتهاء العدوان الأخير في مايو/ أيار الماضي.
قد يهمك ايضا
رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت حزب والله وإيران يجران لبنان للمواجهة
بينيت يحذر من أن "حزب الله" وايران يجرّان لبنان إلى مواجهة مع "إسرائيل"