أكد محمد حصاد، وزير الداخلية المغربي، أن ما يحدث بالكركرات من استفزازات لا تخرج عن سياق رغبة الطرف الآخر في عرقلة قاطرة التنمية في الأقاليم الجنوبية، بوابة المملكة لعمقها القاري، وذلك في معرض حديثه عن الآفاق الواعدة للمشروع التنموي في الأقاليم الجنوبية في مدينة العيون. واتهم وزير الداخلية المغربي جبهة البوليساريو، بعرقلة قاطرة التنمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال التشويش على جهود المملكة المغربية للتأسيس لإقلاع اقتصادي بالأقاليم الجنوبية، لمنع استفادة السكان من الاستثمارات الضخمة في مجال الطاقة والمشاريع المرتبطة بالمجمع الشريف للفوسفاط، بالإضافة الى طرق جبهة "البوليساريو" باب القضاء الأوروبي بهدف عرقلة تنفيذ الاتفاق الزراعي والصيد البحري مع الاتحاد الاوروبي، في محاولة مفضوحة لحرمان السكان من موارد اقتصادية مهمة تشكل عاملاً مساعدًا لتحقيق طفرة تنموية نوعية مهمة في هذه الأقاليم . يذكر أن وفدًا وزاريًا رفيع المستوى، حلَّ في مدينة العيون، اليوم الأربعاء، يترأسه كل  من وزير الداخلية محمد حصاد والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس وعدد من الأمناء العاميين لعدد من الوزارات، وذلك في إطار مهمة ملكية للإشراف على تنزيل البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.