بعد فشل المفاوضات في مكتب باشا الخميسات، أرباب سيارات الأجرة الصنف الثاني بالخميسات يهددون بمسيرة نحو الرباط، لمزيد من الضغط على السلطات، لإجبار سيارات الأجرة الصنف الأول، ترك نقل المواطنين بوسط المدينة مقابل ثلاثة دراهم.

وأكدت المصادر أن اجتماع باشا الخميسات مع أطراف النزاع انتهى إلى الباب المسدود بعد تشبث امانة سيارات الاجرة الصنف الثاني بمطلبها الوحيد، وهو اخلاء شوارع المدينة من أسطول سيارات الأجرة الكبيرة التي غزت صباح الاثنين، عاصمة زمور وخلقت تجاوب من قبل المواطنين والعديد من شرائح المجتمع الزموري التي استحسنت الفكرة بل ان البعض يصر على مبدأ التنافس مادام ان المواطن المقهور هو المستفيد من العملية.

وبيّنت مصادر مطلعة أن سياسة شد الحبل واحتلال شوارع المدينة بين فرقاء النقل بالخميسات سيستمر وان مساعي عديدة تقودها اجنحة محسوبة على تيار الحمائم بكلا الامانتين تروم الوصول إلى حل نهائي يعيد سيارات الأجرة الصغيرة إلى شوارع المدينة مقابل تخفيض تسعيرة نقل المواطنين في حين يتشبث التيار المتشدد داخل نقابة سيارات الأجرة الصغيرة باخلاء اسطول سيارات الاجرة الكبيرة، بينما عبر العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي بالمدينة عن سعادتهم بنزول اسطول سيارات الاجرة الصنف الاول إلى الشارع لنقل المواطنين بتسعيرة مناسبة وفي ظروف حسنة تختلف عن عنترية وعجرفة سائقي سيارات الاجرة الصغيرة ومعاناة يومية للمواطنين مع جبروت وصبيانية بعض السائقين، مما خلق تذمرا وسخطا في نفوس الركاب دون اغفال ممارسات شاذة تعج بها العديد من سيارات الأجرة الصغيرة بعد ان تحول الحصول على رخصة الثقة أسهل من الحصول على بطاقة التعريف الوطنية، وتورط اسماء في امانة القطاع في الاتجار برخص الثقة.