الدار البيضاء ـ جميلة عمر
لفظت مياه شاطئ أغادير، جثة طفل بعد أن قضى غرقا منتصف نهار الجمعة، وسط حزن عميق لأفراد أسرته. وأفادت مصادرنا أن الطفل البالغ من العمر 13 عامًا، والمتحدر من مدينة آيت ملول، كان مع أسرته، الجمعة، في رحلة استجمام بالشاطئ المذكور قبل أن يتوارى عن الأنظار في غفلة من والديه.
ولم تشفع المحاولات الكثيرة، لعناصر الوقاية المدنية في إنقاذ الطفل الهالك، ليتم العثور على جثته اليوم. وتم نقل جثمانه إلى المشرحة في المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أغادير، لاستكمال الإجراءات القانونية قبل أن يوارى جثمانه في آيت ملول.