الناظور – إدريس بن عيسى
نجح حوالي 100 مهاجر غير نظامي ينحدرون من دول جنوب الصحراء في عبور الحدود الإسبانية الوهمية من معابر الناظور واقتحام مدينة مليلية السليبة، بعد أن هاجم العشرات منهم ، زوال الأحد 04 شتنبر 2016، على الساعة الثانية مساء السياج الشائك الفاصل بين مليلية والمغرب .وأعلنت شرطة مليلية أن أكثر من مائة مهاجر قادمين من إفريقيا جنوب الصحراء عبروا الحدود الإسبانية من المغرب عبر القفز من السياج الفاصل بين فرخانة ومليلية، وهي المنطقة التي تشهد تدفقا كبيرا للمهاجرين الأفارقة..وشهد نفس الشهر عملية مماثلة حيث قام 150 مهاجرا غير نظامي، صباح السبت 20 غشت 2016، حيث حاولوا اقتحام مدينة مليلية بالقوة واختراق حدودها عبر تسلق السياج الحدودي ، وهي العملية التي تصدى لها الحرس المدني الاسباني، الذي تمكن من رد جموع الهاجمين، وأضاف أن 40 منهم استطاعوا عبور السياج، بعد اختراقه.وحاول حوالي 200 مهاجر سري من دول جنوب الصحراء الهجوم على السياج في حدود الثالثة من صباح الجمعة 22 يوليوز 2016 ، في عملية هجومية جماعية اقتحام مليلية، مستغلين في ذلك الحريق المهول الذي اندلع بغابة كوروكو المحاذية للثغر المحتل.وتمكنت القوات العمومية من صدّ المهاجرين غير النظاميين من اقتحام السياج الحدودي فيما باشرت عناصر من الدرك الملكي حملة تمشيطية أسفرت عن اعتقال عدد من المهاجمين الأفارقة.وشهد شهر يونيو الماضي عملية اقتحام ، حاول خلالها 120 مهاجرا إفريقيا اجتياز الحدود لكن 30 منهم فقط نجحوا في ذلك.وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية فإن المهاجرين الأفارقة المنتمين لدول جنوب الصحراء، لم يصابوا بأية جروح، أثناء تسلقهم للسياج الذي يفصل مدينة مليلية بإقليم الناظور، رغم علوه الذي يصل إلى ستة أمتار، والأعمدة المسننة التي تتخلله.وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الذين دخلوا إلى إسبانيا في العام 2015 وصل إلى 3845 مهاجراً. وخلال عام 2014، حاول نحو 20 ألف شخص التسلل خلسة إلى مليلية، وبالفعل نجح منهم 4700، وهو عدد يفوق من دخلوا الجيبين معاً في 2013