الرباط - المغرب اليوم
استطاعت سياحة الانفتاح تجاه ادول الإفريقية واللاتينية التي دشّنها الملك محمد السادس، في السنوات الأخيرة، أن تكون وبالًا على جبهة "البوليساريو" الانفصالية، التي وجدت نفسها تنتقل من نكسة إلى أخرى بوتيرة سريعة، بخاصة بعد القرار الهام الذي اتخذته جمهورية كوت ديفوار.
وأعلنت الخارجية الإيفوارية عن افتتاحها اليوم الأربعاء لقنصلية شرفية تابعة لها بمدينة العيون المغربية، مما شكل ضربة قاصمة للبوليساريو ومن يحركها خلف الستار، وهذه المبادرة اعتبرتها الجبهة الوهمية تهديدا لأمن بالمنطقة، إذ يبدو أنها تتخوف من أن تحذو دول أخرى حليفة للمغرب حذو الكوت ديفوار في قادم الأيام.
وقد يهمك أيضاً :
الملك محمد السادس يزور طنجة الأربعاء المُقبل
الرّئيس الأيرلندي ينوّه بإنجازات الملك محمد السادس