الرباط ــ المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة أن السبب الحقيقي للجريمة البشعة التي هزت الهراويين في الدار البيضاء، الأحد، تعود إلى انتقام شاب لشرف شقيقته التي ضبطها رفقة عشيقها الشاب بالقرب من منزله.
وأوضح المصدر أن الجريمة وقعت بالضبط في منطقة هجم العظم، حيث توصل مرتكب الجريمة البالغ من العمر 25 عامًا، وهو شاب يعمل بـ "السكك الحديدية" معروف بأخلاقه الطيبة، باتصال هاتفي يؤكد بأن شقيقته البالغة من العمر 16 عامًا، توجد رفقة شاب وزملائه في جلسة بمكان مشبوه، ليسارع إلى أخذ سكين من الحجم الكبير "جنوية" من مطبخ منزل أسرته، قبل أن يتوجه إلى مكان الجريمة، حيث عثر على شقيقته في أحضان الضحية، ليقوم بتوجيه ثلاث طعنات لهذا الأخير في مناطق مختلفة من جسده، ليسقط جثة هامدة غارقًا في بحر من الدماء.
وأضاف أن مرتكب الجريمة، وفور قتله للضحية البالغ من العمر 21 عامًا، وهو من ذوي السوابق العدلية، فر إلى وجهة غير معلومة، وهو نفس ما قامت به شقيقته التي صُدمت من المشهد وفرت قبل أن تتمكن مصالح الدرك الملكي من اعتقالها، لافتًا إلى أن أن مصالح الدرك الملكي، وصلت إلى مستشفى سيدي عثمان وعاينت جثة الضحية، بينما ما تزال الأبحاث جارية لإيقاف مرتكب الجريمة، مشيرًا إلى أن والدة القتيل حلت بالمستشفى ودخلت في حالة هستيرية ما تسبب في الإغماء عليها، في حين توعد شقيقه بالعثور على القاتل قبل مصالح الدرك والانتقام منه.