ألقى شاب في الثلاثينيات من عمره، الإثنين، مقتله غرقًا في“ضاية رومي”، حيث كان يسبح بالبحيرة قصد الاستجمام بسبب الحرارة المفرطة التي تشهدها مدينة الخميسات، على غرار باقي مناطق ربوع الوطن.

وكشفت مصادر أن الشاب الثلاثيني، كان يسبح في مياه ضاية رومي، إلا أنه غاب عن الأنظار بعدما خارت قواه وعجز عن مقاومة المياه الراكدة، فيما وصل إلى مكان الحادث رجال السلطة المحلية، ومصالح الوقاية المدنية التابعة للقيادة الإقليمية في الخميسات، والتي عملت على انتشال الغريق، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى الإقليمي في الخميسات، وقد تم إيداعه المشرحة.

وكان شابًا آخر يبلغ من عمر 19 عامًا، قد لقى مقتله قبل أسبوعين، في مياه ضاية رومي، الشيء الذي خلق جدلًا واسعًا في المدينة، وأحدث نقاشًا حول الحلول الفعلية للحد من مخاطر ضاية رومي، بلغ صداه مقر عمالة إقليم الخميسات، بينما كانت السلطات الإقليمية في الخميسات قد أوضحت قبل أسبوع أن ضاية رومي بمياهها الراكدة غير صالحة للسباحة بتاتًا بسبب مياهها، وأن الكل يتذكر ما وقع السنة الماضية، حيث نفقت الأطنان من الأسماء بسبب المياه، وأنه لابد من الحديث عن قرار المنع نظرًا لمخاطرها، لكن تبقى الإشكالية فقط في كيفية اتخاذه و تفعيله