الرباط - كمال العلمي
تمكّنت مجموعة مكوّنة من 40 مهاجرا مغربيا، اليوم الاثنين، من العبور إلى مدينة سبتة المحتلة سباحةً على مستوى حاجز الأموة مكونة مناج الشمالي لشاطئ بنزو.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى إفادة الشرطة الإسبانية، أن المجموع مهاجرين جميعهم مغاربة؛ وضمنهم قاصرون عديدون وبعض الجرحى.
ووصل هؤلاء المهاجرون، الذين عبروا إلى الثغر المحتل رغم اضطراب أحوال الطقس، منهوكين، وضمنهم من أصيبوا بكدمات نتيجة اصطدامهم بالصخور البحرية؛ ما استدعى تقديم إسعافات طبية لهم.
وأكد المصدر الإعلامي ذاته أن الصليب الأحمر الإسباني اضطر إلى القيام بعملية خاصة للاهتمام بهؤلاء الأشخاص المصابين الذين بلغ عددهم أزيد من عشرين فردا أصيبوا بجروح وكدمات في مناطق متفرقة من أجسادهم.
وتعتبر هذه العملية، حسبما كشفته وسائل الإعلام التي نقلت الخبر، أكبر عملية للهجرة السرية يصل فيها 40 شخصا في يوم واحد إلى مدينة سبتة المحتلة منذ بداية العام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محمكمة إسبانية تقضي بإعادة 12 قاصراً مغربياً إلى مدينة سبتة المحتلة
المغاربة يتصدرون المقيمين الأجانب الحاصلين على الجنسية الإسبانية فى مدينة سبتة