الرباط - مروة العوماني
أبرز وسيط المملكة المغربية، والنائب الأول لرئيس جمعية "الأمبودسمان والوسطاء الفرنكفونيين"، عبد العزيز بنزاكور، الدور الهام لمؤسسات الوساطة، من أجل تسوية المشاكل المطروحة على المستوى الوطني. وأشار، خلال مشاركته في ندوة موسعة، نظمت في 21 أكتوبر / تشرين الأول، في موناكو، إلى التفكير بجدية في إمكانية إنشاء هيئة اتحادية، بين مختلف شبكات "الأمبودسمان والوسطاء"، يمكنها التدخل لدى الهيئات الأممية، كاللجنة الدولية للتنسيق بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وشارك "بنزاكور" قبل ذلك في اجتماعات الهيئات المسيرة لجمعية "الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين"، متمثلة في المكتب، ومجلس الإدارة، المنعقدة يومي 19 و20 تشرين الأول، بدعوة من المفوض السامي لحماية الحقوق والحريات والوساطة في موناكو.
وشمل جدول أعمال الاجتماعين دراسة المسألة المتعلقة بطلبات الانضمام، وتلك الخاصة بمركز التدريب والتبادل في الوساطة، في الرباط. وقدم وسيط المملكة المغربية، بصفته رئيسًا للجنة الانضمام إلى جمعية "الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين"، تقريره المتعلق بالوضعية الخاصة بكل مؤسسة معنية، على حدة. وشارك في هذا اللقاء، على مدى ثلاثة أيام، ممثلو أكثر من 20 مؤسسة لـ"الأمبودسمان والوسطاء"، من 15 بلدًا فرانكفونيًا، فضلا عن خبراء من منظمات شريكة، من بينها "المنظمة الدولية للفرانكفونية"، و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان".