الجزائر – ربيعة خريس
قضى الجيش الجزائري, اليوم الجمعة, على متطرفين خطيرين في منطقة بن صاري الواقعة شمال غرب البليدة القريبة من منطقة
واد جمعة، التي شهدت هجومًا مسلحًا على دورية للدرك الوطني ليلة الأربعاء.
وكشف بيان لوزارة الدفاع الوطني, أنه تبعًا لعملية البحث والتمشيط التي باشرتها قوات الجيش الجزائري, على إثر إطلاق النار الذي تعرضت له دورية للدرك والتي أسفرت عن إصابات خفيفة لأربعة عناصر من الدورية, قضى الجيش
الجزائري, صباح اليوم الجمعة في منطقة بن صاري على متطرفين خطيرين، يتعلق الأمر بالمتطرف "شارف عبد الرحمان" المكنى "المسيلي" و " نواري محمد بشير".
واسترجع الجيش الجزائري مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة, إضافة إلى منظاري ميدان وثلاث حقائب ظهر، وكشف البيان أن عملية البحث عن المتطرفين المتورطين في الهجوم المسلح لازالت متواصلة. وأكدت وزارة الدفاع الوطني, أن هذه النتائج تؤكد إفشال أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلاد.
وأعلنت قيادة المؤسسة العسكرية الأولى في محافظة البليدة غرب الجزائر, حالة الاستنفار الأمني ووسعت عمليات التمشيط والتعقب في المحافظات القريبة من محافظة البليدة لاصطياد المتطرفين الناشطين تحت لواء ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب إلى جبال " الأطلس البليدي " التي عرفت منذ عام 2015 هدوءًا حذرًا بعد حادثة اغتيال 11 جنديًا في ثاني أيام عيد الفطر.
وتعرف المنطقة بنشاط جماعة حماة الدعوة السلفية التي أسّسها أميرها المزعوم سليم الأفغاني في عام 1997، بعدما كانت تحمل اسم كتيبة الأهوال، وتنضوي تحت لواء تنظيم القاعدة في المغرب.