واشنطن ـ رولا عيسى
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تقديم (ن.س)، مغربي كان يقيم في سان دييغو، إلى محكمة فدرالية بتهمة حصوله بطريقة احتيالية على أكثر من 400 ألف دولار من أموال قرض إغاثة “كوفيد” نيابة عن ثلاث شركات، وتحويل المبلغ إلى المغرب.وبحسب المعطيات المتوفرة، سيمثل (ن.س) أمام القاضي خلال جلسة استماع للاحتجاز الثلاثاء المقبل. ووفقا للائحة الاتهام، قدم المتهم المغربي طلبات احتيالية إلى البرنامج الفيدرالي لحماية الراتب وبرنامج قرض كارثة.
ووفق المصدر ذاته، “انخرط (ن.س) في سلسلة من المعاملات المالية، بما في ذلك التحويلات الدولية إلى حساب مصرفي في المغرب، كانت مصممة لإخفاء حقيقة أن مصادر الأموال هي الشراكة بين القطاعين العام والخاص تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال”.وجاء في لائحة الاتهام أن بين أبريل وغشت 2020، نجح (ن.س) في الحصول على خمسة قروض منفصلة من الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بلغ مجموعها 401 ألف دولار، باستخدام تطبيقات تضمنت إقرارات كاذبة حول عدد الموظفين، ومتوسط الرواتب الشهرية، والإيرادات الإجمالية التي حصلت عليها هذه الشركات المزعومة. كما قدم وثائق وهمية لدعم الطلبات.وفقًا للائحة الاتهام، عندما تقدم (ن.س) بطلب للحصول على القروض أقر بأن الأموال يجب أن تستخدم للاحتفاظ بالعاملين والحفاظ على الرواتب، أو لتسديد مدفوعات فوائد الرهن العقاري ودفعات الإيجار ومدفوعات المرافق.
وقال الوكيل الخاص المسؤول عن برنامج الدعم، سان دييغو: “لا يقتصر الاحتيال في عمليات الإغاثة من كوفيد على إهدار أموال دافعي الضرائب فحسب، بل إنه يقوض ثقة الجمهور في البرامج الحكومية”.وتابع: “ستواصل الإدارة العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون للتحقيق وتقديم المحتالين، الذين حولوا الإعانات المالية بعيدا عن الأمريكيين في وقت هم في أمس الحاجة إليها، إلى العدالة”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان
أوكرانيا تُعلن تلقيها منحة بقيمة 1.25 مليار دولار من الولايات المتحدة الأميركية