مكنت المعلومات التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في شأن السرقات التي كانت تتم بالطريق السيار الرابط بين تمارة والرباط، من تفكيك العصابة الإجرامية التي كانت تقف وراء ذلك، باعتقال أحد أهم عناصرها وتحديد هوية باقي أفرادها وتحرير مذكرات بحث في حقهم باستثناء واحد وافته المنية إثر حادثة سير عرضية بمنطقة سيدي يحيى.

وأوقفت العناصر الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بتمارة، مساء أول أمس (الاثنين)، مشتبها في تورطه في نشاط عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بالعنف يبلغ من العمر 24 سنة، بناء على معلومات “ديستي” بمنزله، إضافة إلى شخص ثان يشتبه في أنه كان يقوم بتصريف المسروقات التي تحصلها العصابة، وأظهرت الأبحاث المنجزة في الموضوع أن المشتبه فيه الذي يعد الرأس المدبر لعمليات السرقة كان يعترض سبيل السيارات المارة باستعمال سيارة رفقة شخص ثان، ويسلب أصحابها ما بحوزتهم تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، وأنه استمر في نشاطه الإجرامي إلى حين وفاة مرافقه إثر حادثة سير شكلت لخيط الرفيع لكشف عناصر العصابة الإجرامية التي هددت أمن مرتادي “الأوطوروت”.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى إيقاف المشتبه فيه بمنزله بحي النصر بتمارة، على ضوء نتائج الأبحاث التي أعقبت تسجيل ارتكاب أفراد العصابة الإجرامية لعدة سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال سيارة خفيفة، خصوصا بالمدار الطرقي الرباط ، بين الرباط وتمارة.

وأظهرت الأبحاث، حسب البلاغ، أن السيارة المكتراة المستعملة في تنفيذ هذه الاعتداءات الإجرامية توجد بالمحجز البلدي، وذلك بعد تعرضها لحادثة سير عرضية تسببت في وفاة أحد أفراد هذه العصابة الإجرامية، بمنطقة سيدي يحيى الواقعة خارج المدار الحضري.أشارت المديرية العامة إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رفقة شخص آخر يشتبه في تورطه في تصريف المسروقات، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث من أجل إيقاف عدد من شركائه بعد أن تم تحديد هوياتهم.

 وذكرت وسائل إعلام محلية أن من المعتقد أن ما بين 16 و20 شخصا كانوا بالسيارة.

وقد يهمك أيضاً :

 محمد السادس يقضي يومه في غابة بإقليم الحوز ويمارس رياضته المفضلة

العثور على جثتين لسائحتين نرويجية ودنماركية إقليم الحوز المغربي