الرباط - المغرب اليوم
تمكن يونس سربوت، وهو ممثل عن الاتحاد المغربي للشغل، من الوقوف في وجهة تمرير توصية معادية لقضية الوحدة الترابية، أثناء القمة الدولية للشباب العامل التي انعقدت ما بين 11 و13 آب/ أغسطس 2016، تحت إشراف الاتحاد الدولي للخدمات PSI في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا.
PSI، وحسب بيان للاتحاد المغربي للشغل تذرع أثناء محاولة تمرير توصيته بأنها صدرت عن مؤتمر الشباب الإفريقي المنعقد شهر يونيو الماضي، وهو اللقاء الذي لم يحضره أي ممثل عن الشبيبة العاملة المغربية آنذاك، ما دفع ممثل UMT إلى التدخل وثني الأطراف المشاركة عن تمرير التوصية المذكورة.
واستغل سربوت تعليق الاجتماع لتقديم عرض حول تاريخ المغرب وأوضاع الشباب العامل وكفاح الاتحاد المغربي للشغل كمكون أساسي لحركة التحرير الوطني والعربي والإفريقي، مبينا دور الاتحاد وشبابه في النضال من أجل طرد القوى الاستعمارية وبناء الاستقلال والنضال من أجل بناء ديمقراطية حقيقي، حسب البلاغ ذاته.
وتأتي هذه القمة الدولية في وقت تعرف العلاقات المغربية مع باقي بلدان القارة إفريقية نوعا من الانفراج، خاصة مع البلدان المعادية للوحدة الترابية، بعدما أعلنت الرباط نيتها العودة إلى الاتحاد الإفريقي؛ وهو الأمر الذي رحبت به أزيد من 28 دولة إفريقية.