الدار البيضاء ــ جميلة عمر
حدَّدت تقارير استخباراتية مواقع تسلل الأسلحة إلى داخل المغرب، في ثلاثة معابر رئيسية، تتوزع بين سبتة ومليلية المحتلتين في الشمال، والجزائر على الحدود الشرقية للمملكة، عبر منطقة بشار، والمعبر الحدودي العسكري في الجنوب الشرقي للمغرب من الجهة المُطِلة على الشريط الحدودي القريب من مخيمات تندوف.
وكشف مصدر مطلع، أن التحقيقات بوشرت على خلفية تزايد حجز الأسلحة لدى الخلايا التطرفية التي يجري تفكيكها في المغرب، إذ أبانت التحقيقات مع المشتبه فيهم أن خطر تسليح هذه المنظمات التطرفية قادم من هذه النقاط الحدودية الثلاث؛ ووفق نفس المصدر، فإن أفرادا من جهاز المخابرات العسكرية تجندوا لأجل تتبع خيوط تهريب الأسلحة إلى المغرب، بالاستعانة بتقارير الأبحاث القضائية المنجزة في الموضوع؛ وأشار إلى أن كميات الأسلحة التي تم حجزها لدى بعض التنظيمات التطرفية، تزيد أو نقص حسب طبيعة الخلية التطرفية ونوعية العمل الإجرامي الذي يكون أفرادها مكلفين بتنفيذه.