الجزائر - ربيعة خريس
ذكرت القيادة العليا للمؤسسة العسكرية في الجزائر، أّنّ التحديّات الراهنة تقتضي أن يتحلى الجميع بأقصى درجات اليقظة والحيطة، لإجهاض وإفشال المخططات الغادرة التي تستهدف الجزائر.
وأكدت مجلة الجيش الجزائرية، في عددها الأخير، أنّ المؤسسة العسكرية، تدرك تمام الإدراك أن لا شيء يعلو في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة على تأمين حاضر الجزائر وضمان مستقبلها في كنف الاستقرار والسكينة.
وشددت الافتتاحية، على أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها قيادة الجيش الجزائري خلال السنوات الأخيرة، بهدف تأمين كافة حدود البلاد لمواجهة أي طارىء، كفيلة بأن تدحض كل المؤامرات والتهديدات مهما كانت طبيعتها وأي كان مصدرها.
وتحدثت قيادة المؤسسة العسكرية في الجزائر عن النتائج الباهرة التي حققتها على مستويات عديدة، معتبرة إياها ثمرة عمل دؤوب ومستمر، في مجال تكوين الأفراد والتحضير القتالي أو في مجال التجهيز والمنشآت القاعدية.
وأشارت الأرقام المنبثقة عن البيانات الدورية للجيش الجزائري، إلى أن القوات الحكومية الجزائرية تمكنت خلال عام 2016 من القضاء على أكثر من 107 متطرفين، فيما سلّم ما لا يقل عن 65 آخرين أنفسهم خلال عمليات المداهمة التي تشنها عناصر الجيش. كما تمكنت مفارز الجيش من فك شبكات دعم للإرهاب، ما أسفر عن اعتقال زهاء 350 متورطًا ضمن خلايا الدعم النائمة من بداية سنة 2016.
وأكدت بيانات الجيش، أن 65 متطرفًا بينهم نساء، سلّموا أنفسهم في الفترة ذاتها في نفس العام، ووضعوا جميعهم تحت المراقبة القضائية لتحديد درجات ضلوعهم في عملياتٍ إرهابية.