أوضح رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أن الإسلام دين معترف به في الولايات المتحدة الأميركية، ومن يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هم المتطرفون وليس المسلم الملتزم بدينه والداعي إلى السلم. 

وبين الغنوشي، في رده على سؤال بشأن تداعيات صعود ترامب إلى سدة الحكم على مصير الأحزاب ذات المرجعية الدينية، خلال زيارته، السبت، إلى المهدية، أن حفل تنصيب الرئيس الأميركي، الجمعة، حضره ممثلو كل الأديان. 

 ولاحظ الغنوشي، في تعليقه على الجدل بخصوص عودة المتطرفين التونسيين إن: "اختلاق خلافات وهمية وثانوية حول من يدافع عن التطرف ومن يكافحه، تضعف من الجبهة الوطنية التي تجابه هذه الظاهرة".

كما شدد الغنوشي، على أن مكافحة التطرف تحتاج إلى جبهة وطنية موحدة، مؤكدًا أن حركة النهضة في مقدمة هذه الجبهة، ولا ينبغي للتونسيين أن ينقسموا إزاء هذه القضية.