مدريد ـ فتحى كامل
فشل زعيم الحزب الشعبي الإسباني ألبرتو نونييس فييخو المكلف، بشكل نهائي في تنصيب نفسه رئيسا للوزراء، بعد فشله في نيل الأغلبية البرلمانية في ثاني جلسة للتصويت حيث حصل على 172 صوتا فقط، وهي نفس نتيجة تصويت يوم الأربعاء الماضي، حيث تنقصها 4 أصوات لتحقيق الأغلبية.
ويفتح هذا الإخفاق الطريق أمام عودة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيدرو سانشيز إلى الواجهة، في حال تكليفه من طرف ملك اسبانيا.
وحاز الحزب الشعبي اليميني بزعامة ألبرتو نونييس فيخو على أكبر كتلة في الانتخابات النيابية المبكرة التي شهدتها إسبانيا سابقا متقدما على الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لكنه لم ينل غالبية تتيح له تشكيل حكومة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تأويلات ترافق تفادي رئيس الحكومة الإسبانية عن موقفه من تأييد الحكم الذاتي بالصحراء المغربية