وجدة – المغرب اليوم
عادت الاحتجاجات على نحو قوي إلى مدينة جرادة، حيث خرج المحتجون لليوم الثالث على التوالي، بعد توقف دام نحو أسبوعين. وخرجت عصر الأحد مسيرات من مختلف الأحياء، في اتجاه ساحة البلدية، المتاخمة لمقر العمالة، وسط غياب الأمن، عكس اليومين الماضيين اللذين شهدا وجودا أمنيا كبيرا، بالتزامن مع خروج الآلاف لاستئناف احتجاجاتهم على الحكومة. ورغم أن نشطاء الحراك أكدوا أنهم لم يوجهوا أي دعوة للاحتجاج، بل على العكس من ذلك، اتهم عزيز الرش، تيارا سياسيا، في إشارة إلى العدل والإحسان، بالدفع بالحراك نحو الهاوية بسبب الدعوة إلى الخروج إلى الشارع، وأيضا بعض المدعومين ممن سماهم الأباطرة.