تشن جمعيات ونقابات إسبانية حملة واسعة للمطالبة بمقاطعة المنتجات المغربية، التي أغرقت السوق الإسبانية، تزامنا 

مع التوتر القائم بين المغرب وإسبانيا بسبب استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي بهوية 

مزيفة وجواز سفر جزائري مزور تحت اسم “محمد بن بطوش”. 

وطالبت جمعية منتجي الفواكه والخضروات في ألميريا المتاجر الكبرى بإعطاء الأولوية للمنتوج الإسباني في رفوفها 

على حساب المنتوج المغربي، حيث استنكرت هيمنة الواردات المغربية “كل سنة” على الاسواق الإسبانية، وتفوقها 

على صادرات ألميريا من الطماطم في الاتحاد الأوروبي.

وعممت الجمعيات منشورا وضعت فيه الرمز الخاص بالمنتوجات المغربية “611”، من أجل تفادي اقتنائها، معللة 

ذلك بأن توسيق خضراوات وفواكه المغرب يضر بالمنتجين الإسبان ويساهم في تدني الأجور، كما انتشر هاشتاغ 

#OrigenMarruecos، أي من أصل مغربي، في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الأسبوع الماضي، تخلى عدد من المنتجين في منطقة ألميريا على أكثر من 150 طنًا من الفواكه في حالة جيدة 

احتجاجًا على انخفاض أسعار منتجاتهم في السوق الزراعية بسبب هيمنة المنتوجات المغربية، وطالبوا المتاجر الكبرى 

بإعطاء الأولوية للمنتج الإسباني.

وارتفع تصدير الفواكه والخضروات من المغرب بنسبة 40٪ في خمس سنوات حيث أصبح المورد الأول لإسبانيا 

بـ304 مليون يورو خلال الربع الأول من العام الجاري

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

رهان تحسين الأمن المائي للمغرب يتطلب تعزيز الحكامة ورفع التسعيرة
هذه توضيحات رسمية بخصوص تبادل المعطيات المالية لمغاربة العالم