الرباط ـ المغرب اليوم
أكدت مصادر أن الأمير مولاي رشيد بدأ عملية شراء عشرات الهكتارات من أصحابها في مدينة الصخيرات، ضواحي الرباط، و هي الأراضي المقابلة للقصر الملكي بالمدينة الذي كان مسرحا لأشهر انقلاب عسكري في تاريخ المغرب في الـ 10 من يوليوز 1971 ضد والده الملك الحسن الثاني.
الأراضي التي بدأ الأمير مولاي رشيد في شرائها هي نفسها التي تحتضن مجموعة من المستنبتات بالمحاداة مع القصر، علما أن مخطط التهيئة الجديد للمدينة يمنع أن تبنى في تلك الأراضي أي إقامات سكنية أو فيلات، بالنظر لأنها تطل على القصر الملكي.
مصادر لـ "الأيام" أكدت أن الثمن الذي سيتسلمه الراغبون في بيع أراضيهم للأمير حدد في 1500 درهم للمتر مربع، بمعنى أن ثمن الهكتار الواحد محدد في 15 مليون درهم (1.5 مليار سنتيم للهكتار).
ومن المعروف أن الأمير مولاي رشيد يتردد بشكل يومي على مدينة الصخيرات، حيث يمارس فيها الغولف بشكل اعتيادي كل صباح، كما يشاهد بين الفينة و الأخرى يسبح في شاطئها، الذي يعد واحدا من أجمل شواطئ المملكة.
قد يهمك أيضا:
الأمير مولاي رشيد يترأس المباراة النهائية لجائزة محمد السادس الدولية للبولو
مولاي رشيد يبحث مع ولي عهد السعودية العلاقات الثنائية بين البلدين