الرباط - المغرب اليوم
يترقب المغاربة بقلق بالغ القرار الذي ستتخذه الحكومة بشأن حالة الطوارئ الصحية والتي من المنتظر أن تنتهي يوم الإثنين المقبل وفق المرسوم الأول الجاري به العمل لحدود الساعة.
فما زاد من اضطراب المواطنين هو كون المؤشرات الحالية لا تبشر بقرب رفع حالة الطوارئ، بل الكل يتوقع تمديدها لفترة ثانية تتراوح ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع، خاصة في ظل التزايد الكبير في عدد حالات الإصابة المؤكدة المكتشفة خلال اليومين الماضيين.
وعبر عدد من المتتبعين عن استغرابهم من تأخر حكومة العثماني في اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا للمرحلة المقبلة، رغم أنه تفصلنا فقط 3 أيام عن انتهاء فترة الحجر الصحي، علما أنه في باقي دول العالم، يتم الإعلان عن التمديد قبل أسبوع أو أكثر.
هذا ومن شأن الإبقاء على الأمر غامضا إلى حدود اللحظات الأخيرة أن يتسبب في حالة ازدحام كبيرة في الأسواق، لكون المغاربة مقبلين على شهر رمضان في الأسبوع القادم، وهناك آلاف الأسر فضلت التريث وعدم اقتناء المواد الضرورية إلى ما بعد 20 أبريل آملة أن يتم رفع الحجر، وبالتالي فإن قرارا متأخرا بالتمديد سيجعلهم يخرجون إلى الأسواق على الفور.
فهل ستتدارك الحكومة هذا الخطأ وتقدم اليوم خلال مجلسها الأسبوعي على اتخاذ القرار المناسب؟.
قد يهمك أيضَا :
دور الشباب تلجأ إلى التنشيط عن بُعد بسبب فرض حالة الطوارئ الصحية في المغرب
قرار السلطات المغربية بخصوص الرفع الجزئي لحالة الطوارئ أم تمديدها