بركان - إبن عيسى إدريس
شهد اليوم الأخير من دورة أكتوبر للمجلس الجماعي في بركان سجالًا حادًا بين مستشاري العدالة والتنمية وبعض المحتجين داخل القاعة بعدما تم تأجيل نقطة المصادقة على الميزانية لكونها لم تخضع للجنة المكلفة، ويعود هذا الجدال وتبادُل التهم داخل القاعة بعدما وصف المحتجون بالبلطجية والمرتزقة وأصحاب السوابق، من طرف مستشاري حزب البيجيدي، متهمين حزب حليفهم في المجلس "حزب البام" بتحريض هؤلاء ضدهم، خاصة وأنهم شاركوا في حملته الإنتخابية الأخيرة.
وتعود جذور هذه القضية إلى إتهام أحد المستشارين في فريق المصباح عبر صفحات التواصل الإجتماعي حزب البام بتفويت دكاكين ودراجة نارية لبعض من كانوا بين المحتجين أثناء الدورة مقابل دعم حزب الجرار في انتخابات 7 أكتوبر2016.وهذا الواقع الذي أصبح عليه المجلس الجماعي في بركان يطرح عدة تساؤلات حول مستقبل التحالف في المجلس؟ وتأثيره على تنمية المدينة.