غزه ـ المغرب اليوم
قتلت إسرائيل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية، بينهم قائد كتيبة مسلحة تابعة لـ«الجهاد الإسلامي»، في أحدث هجوم يستهدف مخيمات الضفة، في إطار الحملة الواسعة التي بدأت بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وبقيت مستمرة حتى مع وجود مخاوف كبيرة من اشتعال المنطقة في شهر رمضان.وهاجم الجيش الإسرائيلي مخيم الفارعة في طوباس، شمال الضفة، مستهدفاً اغتيال أو اعتقال مطلوبين، فاندلعت اشتباكات عنيفة قُتل خلالها أسامة جبر الزلط (31 عاماً) ومحمد بيادسة (32 عاماً)، وأصيب 3 آخرون، ثم توسعت هذه الاشتباكات مع اقتحام ثانٍ لمدينة طوباس، وانتهت بقتل أحمد دراغمة (26 عاماً).
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل شاب رابع برصاص القوات الإسرائيلية قرب حاجز «مزمورية»، الفاصل بين محافظتي القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. وأشارت الوكالة إلى أن الشاب هو نزار محمود عبد المعطي حساسنة (34 عاما).واستخدم الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة وقناصة وجرافات، في اقتحام مخيم الفارعة في طوباس الذي شهد تخريباً وتدميراً للبنية التحتية في المخيم، وهو نهج جديد بدأته إسرائيل بعد السابع من أكتوبر.ودراغمة هو قائد «كتيبة طوباس» التابعة لـ«سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي».
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن «قوة دوفدفان» الخاصة نفّذت عملية عسكرية تحت عنوان «مكافحة الإرهاب» بتوجيهات استخباراتية من جهاز الأمن العام «الشاباك» في منطقتي طوباس والفارعة، أدت إلى مقتل أحمد دراغمة، العضو البارز في منظمة «الجهاد الإسلامي» في منطقة طوباس. واتهم الجيش دراغمة بالوقوف خلف هجمات إطلاق نار وإلقاء قنابل ضد القوات الإسرائيلية.وجاء في البيان: «قامت القوات الإسرائيلية بتصفية مسلحين آخرين وعثرت على نقطة مراقبة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المغرب يُحذر إسرائيل من زيادة التوتر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
سرايا القدس تُصرح انها تخوض إشتباكات مع الجنود الإسرائيليين في شرق مدينة غزة