الرباط ـ المغرب اليوم
كشف عبدالعزيز العماري، عمدة الدار البيضاء، أكبر مدينة في المغرب، والتي تواجه اليوم سلسلة من المشاكل الهيكلية المتعلقة بالنقل والبنية التحتية والنظافة والتلوث والبيئة.
وقال عبدالعزيز العماري، خلال حوار خاص له مع "Le360" بشأن الأوضاع المزرية التي تعيشها مدينة الدار البيضاء: "إنه الناخب، وهو وحده الذي بإمكانه إعطاء تقييم"، وبشأن "الكابوس الحقيقي" الذي يعيشه مُستخدمو الحافلات في العاصمة الاقتصادية أكد العمري أنه "سيحسم في تلك المسألة في عام 2019 مع وصول شركة جديدة".
وبيّن العماري أن هناك مشاريع كبرى جارية في الدار البيضاء، مثل الأنفاق، والكورنيش، وتوسيع شبكة "الطرامواي" والساحة الرئيسية في الدار البيضاء التي يجرى العمل على تحسين جماليتها.
وتعرّض عمدة الدار البيضاء أيضا، لانتقادات شديدة بسبب "مزبلة" مديونة التي قال بشأنها: "أنا أتفق على أن هذه مشكلة كبيرة، وحلها يتطلب استثمارات ضخمة، لذا قررت جميع الإدارات الوزارية المساهمة في تحقيق ذلك، عبر التفكير في إنشاء مركز كبير لمعالجة النفايات باستخدام تقنيات جديدة".
ورفض عبدالعزيز العمري الكشف عن موعد إنجاز المشروع، قائلا: "ما أستطيع قوله هو أننا بدأنا إغلاق مدفن النفايات الحالي في مديونة، وهناك جدران في طريق الإنجاز"، وبشأن مسألة الباعة المتجولين، المشكلة الرئيسية الأخرى التي تشهدها المدينة، تجاهل العمري المعضلة الثقيلة، قائلا إنها ليست ضمن اختصاصه، مشيرا إلى أن ذلك من اختصاص مسؤول آخر (وزير الداخلية).