جرسيف : إدريس الخولاني
تداول عدد من رواد "الفيسبوك" على نطاق واسع خبر وفاة رضيع في مستشفى جرسيف بسبب الإهمال الطبي واستهتار إدارة المستشفى بحياة المواطنين.
وأشار بعضهم إلى أن جرسيف حققت الرقم القياسي في الوفاة، إما النساء الحوامل أثناء الوضع أو وفاة الرضع كما هو الحال لهذه الحالة التي أثارها أحد المواطنين المقيمين في الخارج والذي تصادف وجوده أو كان يرافق أم الضحية، بعد أن نشر صورًا أخرى عن عدد من تجهيزات هذا المرفق الموجودة في حالة مزرية، وصورًا أخرى للرضيع المتوفي وأمه، كما صب جم غضبه عن غياب الإعلام الرسمي في تطرقه لهذه المهزلة.
وتتبعت "المغرب اليوم" هذه الحالة الدراماتيكية التي تجاوب معها رواد "الفيسبوك"، معبرين على سخطهم من نوع الخدمات الصحية المقدمة بهذا المرفق، مع ذكر عدد منهم لقصصهم وهم يزورون مستشفى جرسيف، في ظل تدبير غامض وفاشل وسكوت رهيب للسلطات المعنية رغم كثرة القيل والقال عن هذا المرفق ومسيريه.
وتساءل أحد المدونين القاطنين في جرسيف عن جدوى وجود سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة إذا لم يتم وضعها تحت إشارة مواطنين بسطاء لا يملكون ما يكترون به سيارة إسعاف خاصة بأثمنة باهظة، قبل أن يشير بعض المعلقين عن ذلك، بخضوع خدمات سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة لمنطق الزبونية والمحسوبية.