الرباط - المغرب اليوم
باشرت السلطات النرويجية تحقيقات معمقة بشأن مقتل السائحة النرويجية في منطقة "شمهروش" بجماعة إمليل ضواحي مدينة مراكش على يد مجموعة من المتطرفين، وذلك بعد وصول جثمان السائحة لمسقط رأسها في النرويج بغية فهم أدق لحيثيات وملابسات وظروف وفاة الشابة "أولاند" في المغرب.
وحسب ما أكدته "نيلسن"، المتحدثة باسم دائرة التحقيقات الوطنية النرويجية (Kripos) الخميس، لوسائل إعلام أجنبية فالسلطات النرويجية أخذت عينات من جثة السائحة النرويجية "مارين أولاند" من أجل إخضاعها للخبرة الطبية والتحليل المخبري لمعرفة ما وقع بالضبط، وفق إفادتها لوسائل الإعلام.
وأوضحت المتحدثة أن هذه الإجراءات والتحقيقات التي ستباشرها السلطات في النرويج تهدف إلى فتح جبهة أخرى جديدة للتحقيق تكون مستقلة عن تلك التي بدأت في المغرب، وأفرزت توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في عملية تصفية السائحة "أولاند" وزميلتها "لويزا" 17 الشهر الجاري في ضواحي مراكش، مضيفة أن هذا التحقيق من شأنه أن يضع الشعب النرويجي في الصورة ويقربه من الحادث بوضوح.
يذكر أن جثة "مارين أولاند" وصلت إلى الأراضي النرويجية السبت الماضي بعدما تم ترحيلها من المغرب فور انتهاء الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
وجرى أيضا توقيف أكثر من 18 شخصا على ذمة التحقيق في مقتل السائحة النرويجية برفقة مرافقتها لويزا، جراء البحث والتحري الذي قادته المصالح الأمنية في هذه الحادثة التي هزت كل المغاربة، وأصبحت حديث الصغير والكبير بالمغرب وخارج المغرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- السلطات النرويجية تغلق 50 نُزلاً لطالبي اللجوء
- تحديد موعد انطلاق أولى جلسات مُحاكمة مُتهمي جريمة "شمهروش"