الرباط - المغرب اليوم
كشفت الأبحاث الجارية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مع متطرفين موالين لـ"داعش"، تم ترحيلهما في تاريخ 26آب/أغسطس 2016 من فرنسا، عن توجهاتهما المتطرفة وانخراطهما الكلي في استراتيجية هذا التنظيم المتطرف.
وأكد البحث أن أحد الموقوفين تم تجنيده من طرف قيادي ميداني لـ"داعش" ينشط بالساحة السورية-العراقية والذي دعاه إلى تعليق مشروع التحاقه بهذه البؤرة المتوترة، بهدف التنسيق لتنفيذ عمليات متطرفة نوعية بفرنسا، باسم تنظيم "داعش".
وقام المشتبه به بعمليات ترصد ومراقبة لعدة مواقع وأهداف عمومية حساسة بمكان إقامته بفرنسا، خاصة تلك التي تعرف توافدا كثيفا للمواطنين خلال عطل نهاية الأسبوع، تمهيدا لاستهدافها بواسطة أسلحة نارية أو عن طريق الدهس باستعمال سيارة أو بإضرام النار، وذلك بهدف سقوط أكبر عدد من الضحايا.
وانخرط المعني بالأمر في حملة تحريضية واسعة من أجل حث الموالين لـ"داعش" على تنفيذ عمليات متطرفة نوعية في المملكة تستهدف قطاعات حيوية وعناصر مختلف الأجهزة الأمنية، انتقامًا لانخراطها في مواجهة الخلايا والأفراد المتشبعين بفكر وإيديولوجية "داعش" سواء على المستوى الوطني أو الدولي؛ وسيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.