وقعت الخميس، مشادة كلامية حادة بين حكيم الوردي ممثل النيابة العامة، وهيئة الدفاع عن المعتقلين، خلال أشغال محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه والتي تجري أطوارها بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.

وأكد مصدر مطلع أن القاضي علي الطرشي المكلف بالبث في الملف، عبر عن رفضه لطبيعة الأسئلة الموجهة من المحامي محمد أغناج إلى شاهدين من بينهما رجل أمن، بخصوص أحداث ''حريق إمزورن''، ما جعل المحامي عبد العزيز النويضي يتدخل، مشددا على أن دور الهيئة القضائية يتمثل في مطالبة كاتب الضبط بتسجيل الأسئلة، قائلا: ''لا نريد أن نؤثث مسرحية هنا''.

وأشار المصدر ذاته إلى أن حكيم الوردي ممثل النيابة العامة، تدخل وعبر عن رفضه الكلي للطريقة التي تدخل بها كل من أغناج والنويضي، قائلا: '' ما يناهز عن 77 جلسة برهننا فيها أننا نمارس القانون في إطار الاحترام المتبادل ولا نساهم في مسرحية كما يأتي على لسان المعتقلين وهيئة دفاعهم أكثر من مرة''.

وأبرز ذات المصدر أن النقاش ما زال حادا في هذه اللحظات بين هيئة دفاع المعتقلين وهيئة الدفاع عن الطرف المدني، حول توجيه الأسئلة للشهود فيما يتعلق بمحاضر قاضي التحقيق أو توجيه الأسئلة بشكل عام.