تونس - حياة الغانمي
تحفظت الوحدات المختصة في مجال مكافحة الإرهاب والتابعة للإدارة العامة للأمن الوطني، الخميس، على امرأة تتبنى الفكر التكفيري تبلغ من العمر26 سنة وشقيقها عنصر متطرف (33 سنة)، وذلك لإشادتهما التنظيمات الإرهابية وتمجيد أعمالها. ويأتي ذلك في نطاق الأعمال الإستباقية للوقاية من الأخطار ذات الصبغة الإرهابية.
وكشفت مصادر محلية أن الموقوفة تعمّدت نشر صور شقيقها وهو حامل سلاح كلاشنكوف مشيدة به وبانتمائه لتنظيم "داعش"، وبالتحري معها أكدت أن الصور لشقيقها مؤكدة أنه كان متواجدًا في ليبيا ضمن صفوف تنظيم داعش ثم عاد إلى معتمدية تاجروين في الكاف.
يذكر أن الموقوفة زوجة أحد العناصر المتطرفة المتواجدة في السجون كما تبين أنهما يمجدان أعمال تنظيم داعش، هذا وقد تم الاحتفاظ بهما على ذمة الأبحاث.