بركان – هناء امهني
رأس محمد علي حبوها عامل بركان، اجتماعًا بشأن التدابير الوقائية المتخذة، لحماية وتحصين مدينة بركان من الآفات الطبيعية، وفق مقاربة تشاركية بين مختلف المتدخلين استجابة لانتظارات وطموحات الساكنة المحلية، واستهل علي كلمته بالتذكير بأهمية هذا اللقاء الذي يعتبر فرصة سانحة للوقوف عن كثب على أهم الخطوط العريضة للسياسة الاستباقية التي تنهجها السلطات الإقليمية بمعية الإدارات المعنية في تدبير وإدارة الأخطار المهددة لإقليم بركان.
وتابع حبوها، أن مواجهة الكوارث الطبيعية أصبح تحديًا كبيرًا بالنسبة للمسؤولين وعنصرًا أساسيًا في السياسات العمومية، ما يستدعي نهج مقاربات تشاركية، مع تعبئة جميع الوسائل و الإمكانات المادية و البشرية للتقليل من الخسائر و الأضرار الناجمة عنها، لاسيما وأن تدبير المخاطر وجب إدماجه كمكون أساسي ضمن برنامج عمل الجماعات لضمان تدبير ناجع للمخاطر ابتداءً من تحديدها و تقييمها، مرورًا بالأساليب المعتمدة للوقاية منها ووصولًا إلى التدابير المتخذة في حالة الأزمات و ما يترتب عليها من نتائج تستدعي إعادة البناء و تحصيل النتائج، و ذلك بالتنسيق مع الفاعلين المتدخلين في هذا الميدان.
يذكر أنه تمت مناقشة مختلف المقترحات الكفيلة بوقاية الإقليم من مخلفات الآفات والكوارث الطبيعية المحتملة ، وطرح مقترحات ومشاريع عدة مهيكلة منها أشغال تهيئة وتقوية المنشئات الهدروليكية للوقاية من الفيضانات.