الرئيسية » عناوين الاخبار
وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد

الرباط - المغرب اليوم

تفاعلت الحركة الأمازيغية مع تصريحات مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بشأن كتابة الأمازيغية بالحرف العربي بكثير من الاستغراب، لافتة إلى أن هذه المسألة حُسمت سنة 2003 حينما صادق الملك محمد السادس على اعتماد حرف "تيفيناغ". ودعا الرميد، خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس النواب، إلى "ضرورة النهوض بالأمازيغية عبر تجنيبها بعض المظاهر الدخيلة عليها"، وزاد: "الحرف اللاتيني لا علاقة له بالأمازيغية، فلنعتمد حرف تيفيناغ، أو في انتظار ذلك يجب اعتماد الحرف العربي لأنه يعتبر جانبا من اللغة الرسمية". وتوافق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والملك والأحزاب السياسية على إقرار حرف "تيفيناغ" لكتابة الأمازيغية سنة 2003، ليتم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين "إيركام" ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي آنذاك، تلاها إدماج اللغة الأمازيغية في المدرسة العمومية بدءا من السنة عينها.

في هذا الصدد، قال الناشط الأمازيغي أحمد أرحموش: "الخطاب الصادر عن وزير الدولة ألفناه لدى حزب العدالة والتنمية، ويأتي في لحظة تمرير المادة 51 من مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، القاضية باستقلالية معهد التعريب". وأضاف أرحموش، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "هذا الخطاب معهود لدى الحزب الحاكِم الذي يستمر في تدمير مقومات التعدد الثقافي واللغوي بالمغرب"، مبرزا أنه "كلّما تقدمت الحركة الأمازيغية بمطالبها، يعمد الحزب الإسلامي إلى فرملة هذه السيرورة للرجوع بنا إلى الوراء". وأوضح المحامي بهيئة الرباط أن "الرميد وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان، ما يفرض عليه احترام موقعه، لكنه يتحدث عن آرائه الشخصية على الدوام، في وقت يُفترض أن يميز بين منصبه الوزاري وقناعاته الحزبية"، مشيرا إلى "وجود تراكمات تحققت في مجال كتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ منذ 2003 بتحكيم ملكي". وختم المتحدث تصريحه بالقول: "لو كنّا نتحدث عن لغة لا تتوفر على حروف أو منهجية صرفية ونحوية لأمكن هذا النقاش، لكننا أمام لغة أمازيغية لا يمكن تجزئتها عن حرف تيفيناغ الذي يقترن بها؛ فإما أن نعتمدها بهذا الحرف أو نتركها لحال سبيلها"، مؤكدا أن "الحزب الحاكِم هو الواقف وراء التراجعات التي وقعت في القضية الأمازيغية، بما في ذلك تدمير المعهد الملكي للأمازيغية بشكل مطلق عبر إلحاقه بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية".

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تضع اعتماد عطلة رأس السنة الأمازيغية في يد الملك

الحكومة تتنصل من مسؤوليتها اقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

زعيم المعارضة الإسرائيلية يُعلق على سقوط النظام السوري ويدعو…
بلينكن يشدد في اتصال مع نظيره التركي على حماية…
الأردن ينفي مطالبة الأسد بمغادرة سوريا وتشكيل حكومة منفى
إسرائيل تعلن القضاء على عدد من قادة "كتيبة الشاطئ"…
إحباط عدة عمليات لتهريب المخدرات في ميناء طنجة المتوسط…

اخر الاخبار

ابن كيران يدعو لتوضيح تعديلات مدونة الأسرة ويرفض حرمان…
حموشي يُنوه بنجاح بروتوكولات الأمن المواكبة لاحتفالات قدوم السنة…
وزير العدل المغربي يُقاضي الصحفي هشام العمراني بتهمة القذف
وزير الداخلية المغربي يؤكد تعرض ضحايا زلزال الحوز بعدة…

فن وموسيقى

المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…
لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…

أخبار النجوم

سيمون تتحدث عن بداية دخولها الوسط الفني وعلاقة مدحت…
محمد سعد يكشف سر تغيير نوعية أدواره في الدشاش
شيرين عبدالوهاب تحمس جمهورها لأغنيتها الجديدة "بتمنى أنساك"
نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُطالب باليقظة لمواجهة مضاعفات داء الحصبة…
دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

الأخبار الأكثر قراءة

البنتاغون تُعلن حصول شركة أميركية على صفقة لتقديم خدمات…
ولي العهد الكويتي يُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد…
جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من…
الرئيس الإماراتي يُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد الاستقلال
بابا الفاتيكان يطالب بالتحقيق الدقيق في الإبادة الجماعية بـ…