تونس - حياة الغانمي
اثبتت التّحريّات والتحقيقات الجارية مع المجموعة الارهابية التي كانت تخطط لاغتيال وزير الداخلية وتفجير مجلس نواب الشعب، أنّ المجموعة المذكورة تتواصل في ما بينها و بين عناصر قياديّة خارج تونس عبر شبكة "الواتس آب" وكانت تنتظر الدّعم من عناصر إرهابيّة ألبانيّة و بوسنيّة و كرواتيّة لإدخال أسلحة نوعيّة وشحنات متفجّرات على متن يخوت سياحيّة يونانيّة وإيطاليّة. وكذلك دخول بعض العناصر الإرهابيّة التّونسيّة غير المعروفة أمنيّا بجوازات سفر ليبيّة.
كما أثبتت التحقيقات الجارية ، أنّ المجموعة خطّطت للقيام بعمليّات إرهابيّة متزامنة بكلّ من تونس العاصمة و سوسة يوم عاشوراء الموافق ليوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وكذلك إغتيال شخصيّات أمنيّة و سياسيّة قياديّة بارزة بالإعتماد على أسلحة قنص متطوّرة .كما أكّدت مصادر امنية، أنّ العناصر الإرهابيّة الموقوفة في القضيّة لم تتلقّ من قيادتها المركزيّة أيّ إسم للشخصيّات الأمنيّة والسّياسيّة القياديّة المراد إغتيالها.