الرباط ــ فاطمة الزهراء شرف الدين
دخل مسلسل تشكيل الحكومة المغربية النفق المسدود، بعد 146 يومًا على إعلان نتائج الانتخابات التشريعية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. فقد صرح عزيز أخنوش رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" خلال اللقاء الوطني التحضيري للموتمر الوطني لحزبه، يوم السبت، بأنه " متشبث
ويأتي هذا التصريح كرد على بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي أعلنت من خلاله " دعمها وتبنيها لتوجه عبدالإله بنكيران لحصر تشكيل الحكومة في إطار الأغلبية السابقة"، في إشارة إلى رفض التحالف مع حزب الاتحاد الاشتراكي. وأرجع أخنوش سبب تمسكه بحزب " الوردة" إلى " إمكانياته في الدفاع عن القضايا الوطنية على المستوى الدولي".
ونفى رئيس التجمعيين أن يكون مسؤولا عن عرقلة تشكيل الحكومة أو ما يسمى بـ" البلوكاج" قائلا " من يريد الأغلبية فهي موجودة أمامه، وكان الاتحاد الاشتراكي مرحبا به بادئ الأمر في الحكومة، وما إن أعلنا عن دعمنا له، أصبح غير مرغوب، ونحن نسانده لأن يستحق ولم يصدر عنه أي خطأ