الدار البيضاء - جميلة عمر
نفت المديرية العامة للأمن الوطني خبرًا نشرته مجموعة من المواقع الإخبارية الإلكترونية، نقلا عن جريدة وطنية، مفاده أن الشرطة العلمية والتقنية قامت بإبطال مفعول قنبلة يدوية موصولة بجهاز هاتف محمول، تم العثور عليها في الحديقة الخلفية لفندق مصنف في مدينة مراكش.
وأكدت المديرية، في بيان، أن المعاينات التي باشرتها مصالح الأمن والخبرة المنجزة من طرف الشرطة العلمية في مدينة مراكش أوضحت أن الأمر لا يتعلق نهائيا بجسم متفجر أو عبوة ناسفة، كما تم الترويج له، وإنما هو عبارة عن خليط من بطاريات وأسلاك لا تتوفر فيها أية مادة متفجرة أو خصائص تقنية من شأنها إحداث التفجير.
وذكر البيان أن أحد عناصر الأمن الخاص العامل بمؤسسة فندقية كائنة في حي الشتوي في مدينة مراكش، كان قد عثر على مجسم مشكوك فيه بالقرب من ساحة خالية، ليست من ملحقات أية بناية إدارية أو سياحية.